وداعا زها حديد.. أشهر مهندسة عراقية أبدعت في فن العمارة العالمية…

زها حديد 1

وداعا زها حديد.. أشهر مهندسة عراقية أبدعت في فن العمارة العالمية…

لن تكفيها كلمات الرثاء، فهي رمز وفخر لكل عربي غيبها الموت اليوم الخميس، هي المهندسة المعمارية الأشهر عالميا العراقية زها حديد، وافتها المنية عن عمر يناهز 65 عاما إثر نوبة قلبية في مستشفى بمدينة ميامي الأمريكية.

وذكرت مواقع إخبارية أن حديد البريطانية الجنسية والعراقية المولد توفيت بنوبة قلبية في مستشفى ميامي، حيث كان تعالج من التهاب رئوي.

وزها حديد هي أول امرأة تحصل على الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين تقديرا لعملها. 

وحصلت على جائزة بريتزكر للعمارة في عام 2004 وكانت أول امرأة في العالم تتلقى هذه الجائزة الرفيعة التي تعادل الحصول على نوبل، بحسب المتخصصين في هذا المجال.

ولدت زها في 31 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1950 في بغداد وهي ابنة وزير المالية العراقي الأسبق محمد حديد.

وأنهت دراستها الثانوية في بغداد، ومن ثم حصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت 1971. كما درست العمارة في الجمعية المعمارية في لندن وحصلت على شهادتها في 1977.

تعرف على أهم إنجازات زها حديد المعمارية خلال جولة مصورة ستنشر لاحقا.

ولدت في بغداد وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة (1958 – 1963).

ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الرياضياتمن الجامعة الأمريكية في بيروت1971، لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية “AA” أو “Architectural Association” بلندن، عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وأمريكا منهاهارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيوي وركوييل.

من أهم أعمالها: مركز حيدر عليف في باكو، قاعة عرض في حديقة بألمانيا، مركز الفنون الحديثة بروما، منصة التزحلق في أنسبروك بالنمسا، مركز العلوم في ولسبورج بألمانيا، محطة قطار ستراسبورج ألمانيا، مشروع القبة الألفية لندن، جسر أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، محطة إطفاء الحريق بألمانيا، مشروع محطة البواخر في ساليرنو ومركز روزنثال للفن المعاصر في مدينة سينسيناتي بأمريكا.

كما قالت تقارير إن لها تصميمات مستقبلية شملت الآتي: أوبرا دبي، الاستاد الوطني الجديد في اليابان، تصميم مجموعة من اليخوت الفاخرة، المبنى العائم بدبي، مركز الثقافة باليابان، المسرح الكبير في مدينة الرباط بالمغرب، دار الأوبرا في قوانجو، دار الملك عبد الله للثقافة والفنون في الأردن، مكتبة ومركز تعليمي في فيينا، متحف “غوغنهايم والأرميتاج”، محطة مترو الرياض والقاهرة اكسبو سيتي.

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...