وتعرض رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، تحديدا، لانتقادات علنية بعد تغطية تماثيل أثرية عارية في متحف كابيتوليني لتفادي أي إهانة محتملة للرئيس روحاني. وانتقد قادة في المعارضة الإيطالية “تمادي رينتسي في إرضاء ضيفه”.

وقال سياسيون من أحزاب تنتمي لليمين واليسار إن رينتسي “لم يتغاضى فقط عن ذكر سجل إيران في مجال حقوق الإنسان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع روحاني، بل تخلى أيضا عن الهوية الثقافية للبلاد عندما غطى تماثيل النساء العارية”.

وقال لوكا سكويري، النائب عن حزب فورتسا إيطاليا، الذي ينتمي ليمين الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني: “إن احترام الثقافات الأخرى لا يعني ولا يجب أن يعني إنكار ثقافتنا. هذا ليس احتراما. إنه إلغاء للاختلافات ونوع من الخضوع”.

بدورها، قالت نائبة رئيس حزب الاتحاد الشمالي باربرا سالتامارتيني، إن إخفاء التماثيل وراء ألواح بيضاء كان فعلا ينم عن “استكانة”، في حين وصف رئيس الحزب ماتيو سالفيني الإجراء على حسابه على فيسبوك بأنه “جنوني”.

ودعا جيانلوكا بيكيولا، من حزب اليسار والحرية والبيئة، رينتسي لتقديم تفسير “للقرار المشين الذي يعتبر إهانة للفن والثقافة باعتبارهما قيما سامية”.

المصدر: سكاي نيوز