بوتين: لم تروا بعد كامل قدراتنا في سوريا…

MOSCOW, RUSSIA - MAY 9:  In this handout image supplied by Host photo agency / RIA Novosti, Russian President Vladimir Putin, center, Russian Defense Minister and Army General Sergei Shoigu, left, and Victory Parade Commander and Commander-in-Chief of the Russian Ground Forces, Colonel-General Oleg Salyukov, right, before the flower-laying ceremony at the Tomb of the Unknown Soldier  on the day of a military parade to mark the 70th anniversary of Victory in the 1941-1945 Great Patriotic War, May 9, 2015 in Moscow, Russia. The Victory Day parade commemorates the end of World War II in Europe. (Photo by Host photo agency / RIA Novosti via Getty Images)

بوتين: لم تروا بعد كامل قدراتنا في سوريا

 أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه مستعد لاستخدام “قدرات عسكرية أكثر” في سوريا، “إذا لزم الأمر”، وأدلى بوتين بهذه التصريحات في حفل الاستقبال الذي أقيم في قصر الدولة بالكرملين السبت، عشية يوم وكالة الأمن العمال، وهو عطلة وطنية روسية.

وقال بوتين: “لقد سبق أن ذكرت سوريا، يمكننا أن نرى العمل الفعال لطيارينا وضباط مخابراتنا، والتنسيق الجيد حتى بين القوى المختلفة مثل الجيش والبحرية والطيران، واستخدام الأسلحة الأكثر تقدماً.. وأود الإشارة إلى أن قدراتنا لا تقتصر على هذا، فإننا لا نستخدم كل ما لدينا هناك.. لدينا إمكانيات إضافية سنستخدمها إذا لزم الأمر.”

يأتي ذلك بعد يومين من تصريح الرئيس في المؤتمر الصحفي السنوي الموسع بموسكو: “تم زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا ونشر منظومة S-400 ومنظومات ’بوك‘.. ونستطيع ضرب أي موقع في سوريا بواسطة الصواريخ متوسطة المدى،” مؤكدا: “غاراتنا في سوريا تدعم قوات المعارضة المسلحة التي تحارب ’داعش‘ حيث أن التنظيم يمثل خطرا يهدد الجميع بمن فيهم الولايات المتحدة.”

وحول تأثير هذا التدخل العسكري على اقتصاد روسيا قال بوتين: “الأعمال التي نقوم بها في سوريا لا تشكل ضغطا اقتصاديا كبيرا على روسيا، سنحتاج لإضافات طفيفة لن تؤثر على ميزانية دولتنا حيث أن بلادنا تقوم بالعديد من المناورات العسكرية سنويا وقمنا بتوجيه موارد على هذه التدريبات صوب العمليات الجارية في سوريا والتي تعتبر أصلا تدريبا لجنودنا.”

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..