متحالفون ومختلفون ،،،،، اوربا وامريكا تحاول ان تصور تنظيم داعش بأنه نتاج خلاف عربي اسلامي ولم نجد في اكبر الصحف الامريكية وصفا لداعش بأنه تنظيما ارهابيا بل تصفه ( انه تمرد او دولة الخلافة او تنظيم الدولة الاسلامية )..!!؟؟ (كتابة ماجد جاسم القيسي)

القوات الامريكية والروسية

متحالفون ومختلفون ،،،،، اوربا وامريكا تحاول ان تصور تنظيم داعش بأنه نتاج خلاف عربي اسلامي ولم نجد في اكبر الصحف الامريكية وصفا لداعش بأنه تنظيما ارهابيا بل تصفه ( انه تمرد او دولة الخلافة او تنظيم الدولة الاسلامية )..!!؟؟ (كتابة ماجد جاسم القيسي)

تدخل منطقة الشرق الاوسط بصورة عامة والعراق وسوريا بصورة خاصة مرحلة جديدة من التحالفات الاقليمية والدولية ، واصبح اللاعبون كثر وتوسعت اللعبة . قبل شهرين دخلت تركيا بصورة مباشرة بحجة مقاتلة داعش ولكنها ركزت على عدوها الاول وهو حزب العمال على الرغم من ان هذا الاخير له دور كبير في مقاتلة تنظيم داعش في العراق وسوريا ، ايران تدعم العراق في محاربة التنظيم الارهابي وتحاول الابقاء على النظام السوري وتختلف مع تركيا في ذلك ، تواجدت روسيا في سوريا بقوة لدعم الجيش السوري في قتاله ضد التنظيمات الارهابية وتختلف مع امريكا في مسألة مستقبل الاسد وانشأت مركز تنسيق مشترك في العراق بينها وبين العراق الحليف لامريكا وسوريا وايران والتي تعتبرهم امريكا خصومها الرئسيين في المنطقة على الرغم من الاتفاق النووي مع ايران ، اوربا وامريكا تحاول ان تصور تنظيم داعش بأنه نتاج خلاف عربي اسلامي ولم نجد في اكبر الصحف الامريكية وصفا لداعش بأنه تنظيما ارهابيا بل تصفه ( انه تمرد او دولة الخلافة او تنظيم الدولة الاسلامية ) . ان لعبة الامم هذه انعكست على البيئة السياسية المحلية العراقية سلبا وعمّقت التجاذبات والاختلافات المستمرة فيما بين الاحزاب حول تشكيل الحرس الوطني ومشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير الانبار . لقد استفاد تنظيم داعش كثيرا من خلافات المتحالفين في قتاله وتمدد اكثر في سوريا وليبيا واليمن واستطاع استقطاب مقاتلين جدد انضموا الى صفوفه من دول غربية واسيوية فضلا من مناطق يسيطر عليها في العراق وسوريا وبلغ عدد الاجانب اكثر من (٣٠٠٠٠ الف ) حسب معلومات الاستخبارات الامريكية واصبح تحت سيطرته اكثر من ( ٩ ) مليون نسمة في سوريا والعراق واخيرا هل يستطيع المتحالفون من تجاوز خلافاتهم وهم يجتمعون في اليوبيل (٧٠ ) للامم المتحدة في نيويورك والقضاء على داعش ؟ .

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...