الجرح الإجتماعي…
من أسوأ ما أنتجه الفساد في العراق هو طبقة سياسية وطفيلية أثرت واغتنت على حساب المال العام حتى تحولت الى ما يشبه مهراجات الهند في البذخ والتضخم المالي الفاحش حدّ الانفجار… في مقابل غالبية محرومة ومظلومة ومستضعفة تبحث عن رغيف خبز حلال وكرامة مفتقدة وهوية أضاعها المتصارعون على مغريات السُلطة ومغانمها الزائلة وكراسيها المتأرجحة بين الطمع والجشع واستحالة البقاء وغضب الضحايا، نحن بحاجة الى وصفةٍ اصلاحية تداوي الجُرحَ الاجتماعي النازف الذي يوقد جذوة الرفض والاحتجاج والتظاهر ويحرك نزعة التغيير والخلاص في النفوس التي أتعبها الصبر والمعاناة وطول المسير… قبل ومع الشروع في الخطى المطلوبة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتي تحتاج الى زمن وخطط وقرارات ستصطدم حتما بأرباب الفساد وتجار السياسة وسماسرة الصفقات المشبوهة… يومكم مسدد بتوفيق الله وحفظه أيّها الأحبة الكرام…
شاهد أيضاً
خطبة يوم عرفه.. بقلم ضياء الوكيل
أليست غزّة شأنا إسلاميا وإنسانيا وتحظى باهتمام عالمي واسع، ألم يجعل الرسول الكريم(ص) من يوم عرفه وخطبتها ميثاقا لحفظ دماء المسلمين وحقوقهم الإنسانية، ما الذي يمنع من الدعاء لهم..؟؟