ديك تشيني .. مهندس الكوارث والحروب في المنطقة يحذر من ((داعش)) في كتابه الجديد…!!!؟؟؟

ديك-تشيني

ديك تشيني .. مهندس الكوارث والحروب في المنطقة يحذر من داعش في كتابه الجديد…!!!؟؟؟

في مقابلة مع جايمي جانجل للCNN، نائب الرئيس السابق يعتبر أن الرئيس باراك أوباما هو المسؤول المباشر عن نشوء داعش. ديك تشيني وابنته ليز، المساعدة السابقة لوزيرة الخارجية خلال حكم الرئيس جورج بوش، أصدرا كتاباً جديداً بعنوان “استثنائي: لماذا يحتاج العالم إلى أمريكا قوية” وهذا جزء مما جاء في الحديث:

-تحملون في الكتاب مسؤولية انتشار داعش للرئيس أوباما، وهو يقول إنكم المسؤولون لأنك والرئيس بوش تركتما المنطقة بحالة غير مستقرة.  

-أعتقد أنه مخطئ. في الوضع الذي كنا فيه حينها، زدنا عدد القوات الأمريكية في العراق في عامي 2007 و 2008 حين اتخذ الرئيس بوش هذا القرار الشجاع والمناسب، وحين تركنا الحكم كان العراق بحالة جيدة، ولكن ما حصل في الواقع هو أنهم فشلوا بالمتابعة بعدنا، وانسحبوا بأسرع ما يمكن دون ان يتركوا خلفهم أي قوات هناك فخلقوا فراغاً وجاءت داعش لتملأ هذا الفراغ. 

-ما هو مدى خطورة داعش الآن برأيك على الأمن الوطني في الأراضي الأمريكية؟

-إنهم بغاية الخطورة بسبب قدرتهم على تجنيد أشخاص من داخل الولايات المتحدة ليصبحوا أعضاء في داعش وليذهبوا إلى سوريا والعراق وغيرها. أعتقد أن الخطر في هؤلاء الأشخاص سيكون حين يعودون بعد أن يخضعوا ربما لتدريبات هناك وتكون لديهم القدرة على تحريك الناس في الولايات المتحدة وغيرها من أجزاء العالم ليصبحوا تابعين مخلصين لهذه الايديولوجيا التي تجعلهم يضحون بأنفسهم من أجلها. أعتقد أن هذه الإمكانية أصبحت مرتفعة وجداً، داعش في غاية الخطورة فعلاً خاصة اذا ما فكرنا بآفاق تطوير السلاح النووي في الشرق الأوسط. 

-هل تعتقد أننا قد نرى هجوماً كبيراً آخر على غرار الحادي عشر من أيلول على الأراضي الأمريكية؟

-أعتقد أننا قد نرى هجوماً على غرار الحادي عشر من أيلول ولكن بأسلحة أكثر خطورة. أنا قلق من أنهم قد يستعملون مواد كيميائية أو بيولوجية أو أسلحة نووية. تذكري أن الأسلحة التي استخدمت في هجوم الحادي عشر من أيلول كانت مجرد تذاكر سفر وقواطع صناديق، وكان ذلك يوماً صعباً وفظيعاً بالنسبة لنا مع 3000 إصابة، فالأمر سيكون أسوأ بكثير إذا وجدوا أسلحة أكثر فتكاً. 

لنتكلم أكثر عن المعركة ضد داعش مع عضو الكونغرس الديمقراطي آدم شيف، العضو البارز في لجنة الاستخبارات الأمريكية التابعة للكونغرس، شكراً لحضورك معنا. 

– ما هو تعليقك على هذا التحذير من قبل تشيني؟

حسناً بداية لا بد من الإشادة بنائب الرئيس لقوله هذه الأشياء بهذه الجدية ولاسيما تحميل مسؤولية تنامي داعش ومن قبلها القاعدة في العراق للرئيس باراك أوباما في حين أنه لا أحد على الأرجح كان مهندساً للكارثة في الشرق الأوسط أكثر من ديك تشيني. 

ولكن من حيث التهديدات التي قد تشكلها داعش على البلاد، فيبدو أن داعش تركز على كمية عملياتهاك أكثر من نوعيتها، وهي لم تقدم بعد على هجوم بحجم الحادي عشر من أيلول. هذا لا يعني أنهم لن يقوموا بأي تغييرات في طبيعة خططهم، ولكني ما زلت أقلق أكثر من القاعدة وبقاياها مثل القاعدة في جزيرة العرب التي أظهرت تطوراً أكثر من داعش في محاولة تنفيذ هذه الهجمات الكبيرة.

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..