سناريوهات محتملة..!! بقلم ضياء الوكيل*

في المسرح السياسي الدولي هناك خطان متوازيان يعملان في إتجاهٍ مختلف، أحدهما طبي دولي يبحث فيه العلماء والأطباء عن حقيقة وطبيعة (فايروس كورونا) محاولين التوصل إلى علاج  يحمي المجتمع الإنساني من شرّه المستطير، أما الخط الثاني فهو استخباراتي معلوماتي يعكف فيه الباحثون والخبراء الغربيون لوضع إجابةٍ عن سؤال واحد ( هل كورونا مرض أم سلاح)..؟؟ وفي اعتقادي إن مسار الأحداث تحدده ما ستتوصل إليه النتائج.. فإن كان مرضا سيمضي الجميع لمواجهته وذلك هو الإجراء الطبيعي، أمّا إن كان سلاحا فأن العالم سيجد نفسه أمام زلزالٍ عاصفٍ وخطير وبحجم كارثة الوباء التي تعصف بحياة المجتمع البشري وخسائره الهائلة، وستكون معه أحداث تاريخية مثل (11 سبتمر، انهيار جدار برلين، وغزو العراق وافغانستان) تبدو وكأنها (لعب عيال) على حدّ قول المثل المصري.. لماذا..؟؟ لأن الأمر سيكون بمثابة محاولة للإنقلاب على إمارة الكون وتلك ليست سببا للحرب بل هي الحرب بذاتها.. وكلنا أمل ونتمنى أن لا تصل الأمور الى هذا السيناريو المدمّر، ولكن في عالم الساسة والمصالح لا مكان للأمنيات والعواطف والأخلاق وكل شيءٍ وارد ومحتمل في صراع الوحوش..     

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد (2012-2013)

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..