الملاحة في بحر الدم.. بقلم ضياء الوكيل

منسوب الحيز الإستراتيجي المشترك بين العراق وأمريكا ضاق إلى درجة لم يعد فيها صالحا للملاحة ( السياسية، الإقتصادية، الأمنية) دون أن تتعرض المراكب المبحرة للجنوح، ومنسوبه إنحسر وانخفض بشكل خطير مهددا معه سلامة الملاحة الثنائية، ومنسوب هذا الحيز الحيوي ومجرى العلاقات لا زال مستمرا في الإنخفاض، وليس بمقدور العراق مع تقدم الولايات المتحدة في موازين القوّة على محاور إستراتيجيتها العامة في المنطقة والعالم أن يملأ هذا الحيز بما يتسنى له من (مائه)، إلا إذا قبل أن يملأه من (دماء) أبنائه..!!؟؟ مأزق السياسة..

شاهد أيضاً

حرب بلا جبهة، والعدو مجهول..بقلم ضياء الوكيل*(تحليل)

هل هذه الهجمات تمهيد لحدث أكبر..؟؟ هل يتزامن التصعيد مع شحن المزيد من القنابل الموقوتة وتفجيرها في مقدمة المسرح الاستراتيجي..؟؟ هل هناك قنابل (اقتصادية، اجتماعية، سياسية، طائفية) تم زراعتها في حقل الألغام، وتنتظر الصاعق..؟؟ كل شيء وارد ومحتمل، والغاطس أخطر من الظاهر..