لفايروس كورونا (صورتان) الأولى (طبية) تضعه في خانة المرض الوبائي المميت، والثانية: تصنّفه سلاحا جرثوميا بيولوجيا ضمن أسلحة الدمار الشامل المستخدمة في الحروب الشاملة والعمليات القذرة، وحتى نستجلي حقيقة هذا الفايروس الغامض الفتّاك فأن كل الفرضيات والإحتمالات مطروحة على طاولة النقاش والتحليل، وواردة في حروب (الكبار) وصراع الفِيَلة.. والسؤال هنا: ماذا أعددنا من برامج وخطط ووسائل لمواجهة هذا الشر المستطير..؟؟ وهل نقبل بدور الضحية في صراع الوحوش..؟؟
موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..