الإعلام الحر يعدُّ (حجر الزاوية) في البناء الديمقراطي ويوصف بأنه (أوكسجين الديمقراطية) وهو (نتاج) المجتمع الحر، وتقاس (قوّة) أي نظام ديمقراطي (بضمان وكفالة وحماية حرية التعبير والرأي والنشر والتدفق الحر للمعلومات والأخبار) ووجود (إعلام حر) قادر على ممارسة دوره في (مراقبة) الأداء المؤسسي للدولة (ونقد الأقوياء) دون خوف (ونقل) الأخبار بحيادية ومسؤولية، وأي (انتهاك) للمعايير المهنية في التغطية الإعلامية للأحداث يمكن للحكومة اللجوء إلى (القضاء المختص بالنشر) للفصل في الخلاف (وفقا للقانون) أما (إغلاق) القنوات ووسائل الإعلام والقنوات أو (التهديد) بذلك فأنه (يتعارض) مع وثيقة الحقوق الأساسية والحريات العامة التي يتبناها الدستور العراقي، (ولا يساعد) على (بناء) سلطة رابعة قوية (تحمي) التجربة الديمقراطية والمجتمع المدني والفضاء الحر..
موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..