الإستقرار وصواعق الإنفجار..!! بقلم ضياء الوكيل ( مرفق فديو)

يقول محمد الزيداوي مستشار محافظ البصرة في تصريح متلفز ( مرفق فديو) أن نزاعا مسلحا نشب بين عشيرتين في البصرة استخدمت فيه المدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص..!! من وجهة نظري أن هذا الخرق الخطير لم يحظى بتغطية إعلامية كافية وأحيط بتكتم سياسي وأمني وصمت رسمي ، الأخطر فيه هو ذلك الإستعداد العشائري لحمل السلاح والإشتباك الدموي مع إخوانهم ومواطنيهم وشركائهم في الجيرة والمنطقة والوطن وهذا يثير قلقا كبيرا ..!! ويطرح الكثير من علامات الإستفهام..!! لماذا..؟؟ لأن هذا يعني ببساطة توفر كل عناصر الحرب الأهلية ( السلاح، الإستعداد، ضعف السلطة، غياب القانون، لم يبقى غير الصاعق ويظهر أنه في أياد خفية..؟؟)، لمصلحة من هذا السلاح والتسلح والعسكرة ..؟؟ ولماذا هذا الصمت المريب والغريب..؟؟ هل هو رسائل سياسية لمن يهمه الأمر بأن مفاتيح الإنفجار والإستقرار قرب آبار النفط ضمن أوراق اللعبة في المنطقة ..؟؟ لا مصلحة للعراق وشعبه في هذا العبث الخطير بمصير البلد.. وأي مجنون سيغامر بأمواله ويستثمر في البصرة وغيرها في ظل هذه الأوضاع المتوترة والإشتباكات وفوضى السلاح..!! لا شك أن الخاسر الأكبر هو المواطن العراقي ..؟؟ إنّه لعب بالنار قرب مخازن البارود والإنفجار وارد ومحتمل .. وواهم من يعتقد أن الموقف سيكون تحت السيطرة فالنار ستلتهم كل شيء والكل خاسر ..

شاهد أيضاً

قراءة (تحليلية) للوضع في المنطقة.. بقلم ضياء الوكيل*

على الرغم من ارتفاع مستوى التوتر والقلق في الشرق الأوسط، وانعكاس ذلك على أسعار النفط والتأمين والأسواق، إلا أن ذلك لا يعني أن الحرب وشيكة في المنطقة..