العراق يشعر بالقلق لما يجري خلف حدوده الغربية… بقلم ضياء الوكيل

العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في ( بادية الأنبار،الهضبة الغربية، صحراء نينوى) تندرج تحت وصف (المسح العسكري والتمشيط الأمني)  وتهدف الى تحديث المعلومات الأمنية وملاحقة المطلوبين وعدم السماح للارهابيين بمعاودة نشاطهم التخريبي أو تنظيم أنفسهم من جديد ، أما الوجه الآخر للعمليات فأنه يعبر عن القلق الذي ينتاب المؤسستين السياسية والعسكرية مما يجري خلف الحدود الغربية وأقصد هنا مناطق شرقي الفرات السورية باتجاه الحدود العراقية التي تخضع لنفوذ الولايات المتحدة الأمريكة وتتواجد فيها قوات موالية للتحالف الدولي مع تواجد جغرافي لتنظيمات داعش على هيئة جيوب متفرقة ، ومصدر القلق العراقي أنه ينظر بعين الريبة للأجندات الدولية والاقليمية التي قد تلعب بورقة (داعش) من جديد وتدفع بها الى واجهة المسرح الاستراتيجي في المنطقة لتحقيق مكاسب سياسية وسط صراع واضطراب سياسي وعسكري يستوجب التحسب والحذر والإنتباه واحدى وسائل التصدي للتحديات المحتملة من وجهة نظر عراقية هو تنفيذ العمليات العسكرية في الصحراء الغربية وعند الحدود العراقية…

شاهد أيضاً

Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

عندما تسود لغة القوّة والتسلّط، تضمر أسباب الحكمة والمنطق، وتُحْشَرُ السّياسة في ماسورة السلاح..