ليس لدى السيد العبادي حلول من ذهب أو فضة لمطالب المتظاهرين المشروعة لأن ولاية الحكومة مؤقتة ووضعها السياسي لا يسمح باتخاذ قرارات ذات بعد استراتيجي فذلك مهمة الحكومة المقبلة أما الإجراءات الحالية فهي ضمن الممكن والمتاح من الحلول لتهدئة الشارع وعبور الأزمة بأقل ما يمكن من الخسائر على الصعيد الوطني وبكل تأكيد فأن ملف الخدمات والفساد والفشل سيرحل إلى الحكومة المنتظرة ويمكن توصيف الإجراءات الحالية بأنها أشبه بطلاء جدار آيل للسقوط…!!؟؟
*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع العراقية