الحرب على داعش … ما بين الترسانة العسكرية والسلاح الأيديولوجي!!؟؟ ( مع صور لمواضع داعش في الساحل الأيمن)

بدأت صباح اليوم الأحد 19 شباط 2017 عمليات تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل والمعركة وفقا لتوازنات القوى العسكرية وتفاوتها الهائل محسومة لصالح القوات العراقية ويظهر من خلال صور الأقمار الصناعية أن داعش عزز من الإستحكامات العسكرية داخل النصف الغربي من المدينة وهذا يعني أنه قرر خوض المعركة حتى النهاية وأعتقد أنها ستكون ذات طابع ثأري وانتقامي وليست لها مدلولات عسكرية  وسيحاول داعش أدلجتها وتسويقها على أنها حرب ضد ما يسميه ( الصليبية المعاصرة والعلمانية والطائفية الإقليمية) لاستدراج المزيد من المتعاطفين والمؤيدين لفكره المتطرف وهنا تكمن خطورة طرحه..!! وإذا كانت الحرب ستدمر ترسانته العسكرية فالسؤال هنا كيف سنواجه ترسانته الفكرية وسلاحه الأيديولوجي…!!!؟؟؟

شاهد أيضاً

Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

عندما تسود لغة القوّة والتسلّط، تضمر أسباب الحكمة والمنطق، وتُحْشَرُ السّياسة في ماسورة السلاح..