صحيفة بريطانية: الأمن في شرم الشيخ يستخدم جهازاً مزيفاً للكشف عن المتفجرات

أجهزة كشف مزيفة

صحيفة بريطانية: الأمن في شرم الشيخ يستخدم جهازاً مزيفاً للكشف عن المتفجرات

كشفت صحيفة «انديبندنت» البريطانية أن أجهزة الكشف عن المتفجرات المستخدمة من قبل طواقم الأمن في فنادق شرم الشيخ مزيفة، ويعتقد أن تلك الأجهزة باعها محتالون بريطانيون.

وأوضح أحد حراس الأمن في أحد الفنادق أن الآلة المخصصة لكشف ما اذا كان هناك قنابل في السيارت لم تكن تعمل لعدم وجود بطاريات.

وقال محلل امني للصحيفة إنه يعتقد إن هذه الأجهزة تبدو مشابهة لأجهزة أخرى وهمية بيعت لإحدى الحكومات قبل حوالى عامين.

وأضاف أن هذه الاجهزة ليس لديها القدرة على الكشف عن أي شيء، وهي مضللة للمواطنين لأنهم تعطيهم نوعاً من الشعور بالامان، لكنها فعلياً غير ذلك.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها على علم بهذه الأجهزة، مشيرة إلى وجود اجراءات وتدابير أمنية أخرى.

وقال ناطق باسم أحد المنتجعات السياحية إن هناك كاميرات مراقبة وكلاب حراسة واجهزة كشف عن المعادن، وذلك لضمان امن السياح.

وفي العام 2013 حكم على محتال بريطاني يدعى جيمس ماكورميك بالسجن عشرة اعوام، بعد ادانته بثلاث جرائم احتيال، بعد قيامه ببيع أجهزة وهمية للكشف عن القنابل إلى العراق.

وأكد عناصر في قوات الأمن العراقية آنذاك أن أجهزة كشف المتفجرات التي سجن بسببها رجل الأعمال البريطاني بعدما تبين أنها مزيفة «مفروضة» عليهم، على رغم أنها تسببت، وما زالت تتسبب، في قتل العراقيين.

وأشارت محكمة بريطانية إلى أن ماكورميك جنى أرباحاً طائلة من هذه الأجهزة تقدر بنحو 59 مليون يورو.

وأدى استخدام الأجهزة المزيفة الى حدوث تفجيرات استهدفت آليات للجيش العراقي بعد عبورها نقاطاً للتفتيش يستخدم عناصرها أجهزة الكشف المزيفة هذه.

وفي العام 2013 كذلك، حكم على غاري بولتون بالسجن سبع سنوات، لبيعه أكثر من الف جهاز مزيف للكشف عن القنابل والمخدرات.

وفي تشرين الأول (اكتوبر) 2014 حكم على شخص يدعى سام تري بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام لقيامه بتصنيع أجهزة مماثلة بالاشتراك مع زوجته.

وباع الزوجان الأجهزة المزيفة من طريق الانترنت بمبلغ 2000 يورو للجهاز.

وكانت الحكومة التايلاندية ضمن ضحايا الاحتيال، بشرائها مئات الأجهزة  المزيفة للكشف عن القنابل.

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..