لمحة تحليل مع ضياء الوكيل

لم تعد الفتنة (عود ثقاب) ويرمى بكومة من الحطب اليابس، بل أصبحت علم وهندسة واستثمار في صناعة الخراب والفساد والموت..

نظرية المؤامرة لا تصلح لتفسير التاريخ في العراق..

البعد الأساسي للعمليات سياسي، وان اتخذ سياقا تعبويا وعسكريا، ويمكن وصفه بالتمشيط الأمني والمسح الوقائي..

بعض قذائف الإعلام تحمل دخاناً أسود، وغازاتٍ سامة، معبأة باحتراف في بالوناتٍ ملونه، تخطفُ الأبصارَ في شكلها، وقد تصيبُ البعض بعمى مؤقت.. تضليلاً وخداع..

ضاعت الحقيقة وسط الكذب والخداع والتضليل الذي لا يستطيع أن ينفي أن الدماء البريئة قد استبيحت في مهرجان الموت الرخيص..

بما أن السياسة هي التي ترسم وتخطط للاستراتيجية فإنّ أخطاءها جسيمة، لأنها ستنسحب على بقية المهام والموارد، ولا تعالجها اتجاهات التعبئة في الجانبين العسكري والأمني..

هل تأكد أحد من صلاحية صمام الأمان أو (Safety valve)..؟ لأن ضغط البخار الحبيس تجاوز درجة الغليان وعلى وشك الإنفجار..

الأوطان قد تغتال من الداخل قبل أن يستبيحها الخارج..!!

تصاعد وتيرة القصف وشدّة القتال، ودخول الأسلحة الاستراتيجية إلى ميدان العمليات العسكرية في الحرب الروسية الأوكرانيه..

روسيا تقوم (باعادة صياغة البيئة الاستراتيجية والفضاء الاقليمي المحيط بأمنها القومي بوسائل القوّة العسكرية، وتعيد تثبيت الخطوط الحمراء بالحديد والنار)..