زوايا ميتة

بطعم الحنظل المُرّ… بقلم ضياء الوكيل

والله.. لا، ليس آدعاءاً أو بَطَرْ، هذهِ صرخةُ مكلوم، ولوعة مهمومٍ يناجي الليل، ويطوي الجناح على نازفٍ في الضلوع، ويجهشُ بصمتٍ يشبهُ العويل، والليل الطويل.. (هلي يا من ضيعوني).. إنّه بكاءٌ بطعم الحنظل المُرّ...

أكمل القراءة »

لمصلحة مَنْ..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

Tweet التظاهرات السلمية تعدّ متنفسا حيويا ورئة آمنة تخفف الضغط عن إحتقان الشارع ومن الخطأ الجسيم استخدام العنف القاتل لفضّها دون إيجاد حلولٍ لأسبابها، وذلك خطأ إستراتيجي يغلق صمام الأمان ويترك المِرْجَلٍ يغلي بالتوتر ويدفع الموقف باتجاه التصعيد والإنفجار.. لمصلحة منْ ..؟؟

أكمل القراءة »

بالإنتظار.. بقلم ضياء الوكيل

Tweet التعهدات التي قدمها السيّد رئيس الوزراء المكلف فاقت طموحات أكثر المراقبين تفاؤلا وبعضها يتعلق بملفات خلافية عميقة تحتاج إلى حلول تاريخية وليست سياسية..!! ونأمل أن يصاحب رياح الوعود غيوم وأمطار.. ومن المبكر التكهن أو إطلاق الأحكام إذ لا يمكن عد الدجاج قبل أن يفقس البيض..!!

أكمل القراءة »

يا عطش الأنهر والضفاف.. بقلم ضياء الوكيل

لا زال الصوتُ يشهق في دمائي، فكوني أيتها الآذانُ شهيدا، هذا زمان الفتنة والفساد، فمن يبحث عن كذبةٍ ليصدّقها، ليتنحى عن الطريق، يا أيّها الغريق.. قضيت عمرك تنحت في الرماد..وتحرث في البحر.. ماذا تريد..؟؟

أكمل القراءة »

يا مهيب الدماء.. بقلم ضياء الوكيل

وحقّ عمرك الذي لم ينحنِ النخلُ فيه، وحق دمائك التي روت بفراتها عطش العراق، إنّك الآن في ملكوتك الأنقى، وأن وقوفك في مهاوي الموت من صلواتنا أتقى، سنشدُّ بكم ظهور المنايا، وغصّة الألم، ونجيئكم حشدا مهيبا يكبّر في رحاب الله، أن الأرض يرثها الصالحون والفقراء، وأن الطريق الى القدس ستبدأ من كربلاء..

أكمل القراءة »

رجال يصنعون التاريخ.. بقلم ضياء الوكيل

Tweet نعزّي ونواسي الشعب الجزائري الشقيق وجيشه الوطني بوفاة الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان الذي قاد سفينة الجزائر إلى بر الأمان خلال الأزمة السياسية الأخيرة وحمى الشرعية والدستور والقانون والتظاهرات ووفر الأجواء المناسبة لانتخاب رئيس جديد وفتح المحاكم لمحاسبة كبار الفاسدين استجابة لمطالب الشعب الجزائري وربما الأهم في جملة المكاسب التي حققها خلال ولايته الانتقالية بحكم موقعه العسكري المؤثر ...

أكمل القراءة »

خطأ أفدح من الخطيئة.. بقلم ضياء الوكيل

Tweet التظاهرات والاحتجاجات الشعبية (ملف سياسي بأمتياز)، وإدارته يجب أن تكون (سياسية)، والسياسة تمتلك جملة من الموارد من بينها القوة العسكرية وعلى السياسي أن يديرها بكفاءة واستنارة حتى يصل بها إلى النتائج السياسية التي تخدم الجميع، ومن الخطأ الركون إلى القوة لوحدها في إدارة الأزمة وتسليم المفاتيح بأيدي الجنرالات والسلاح، فذلك منحدر خطير يتخطى فيه السلاح الدور والمهمة المسندة إليه ...

أكمل القراءة »