مقالات وآراء

«قنابل» ترامب من بروكسيل حتى هلسنكي…!!! بقلم سليم نصّار

معارضي سياسة ترامب في بريطانيا لم يتركوا مناسبة الزيارة من دون تسجيل لقطة معبرة عن مشاعر الغضب حيال الزائر الأميركي. لذلك اقترح مؤسس حملة نظافة البيئة «ليو موراي» صنع دمية مطاطية تشبه وجه ترامب وأطلاقها كالمنطاد فوق ساحة البرلمان.. وهكذا قيّض لسكان لندن مشاهدة منطاد ضخم يبلغ علوّه حوالى سبعة أمتار جرى تصميمه بواسطة «موراي» الذي حرص على إبراز ملامح ترامب ولونه الأشقر الفاقع...

أكمل القراءة »

العبادي..الكهرباء والعشائر… بقلم علي حسين

Tweet عام 1965 قرر رئيس وزراء ماليزيا آنذاك، تونكو عبد الرحمن، أن يطرد سنغافورة من الاتحاد الماليزي، في ذلك الوقت سأل أحد الصحفيين رئيس وزراء سنغافورة ماذا سيفعل؟ كانت الجزيرة بلا موارد تجارية، ولا طبيعية، فأجاب لي كوان :”سنشكل حكومة نظيفة، وسنحرص على إخضاع كل دولار من الإيرادات العامة للمساءلة، والتأكد من أنه سيصل الى المستحقين من القاعدة الشعبية من ...

أكمل القراءة »

ترميم المعادلة العراقية… بقلم غسان شربل

Tweet لائحة طويلة من الملفات الصعبة تنتظر الحكومة العراقية الجديدة التي يبدو أن ولادتها لن تكون سهلة. مثال على تلك المشكلات المعقدة هو ما أثير عن تفاقم أزمة المياه بعد بدء تركيا تشغيل سد «إليسو» على نهر دجلة الذي تحول في بغداد إلى شبه ساقية. ووفقاً لما قاله لصحيفتنا أحمد الجبوري عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي فإن ما ...

أكمل القراءة »

الموصل بعد دجلة…!!! بقلم حازم الأمين

Tweet صورة نهر دجلة مخترقاً مدينة الموصل المدمرة، وتوقفه عن الجريان بفعل بدء تركيا تشغيل سد أليسو الذي يحجب أكثر من نصف مياه النهر عن العراق، هي صورة مذهلة في كشفها عن تراكب الكوارث وتعاقبها على ذلك البلد. النهر وقد صار أقرب إلى بؤرٍ مائية راكدة محاطة بأحياء صارت ركاماً، يدفع إلى الاعتقاد بأن الموصل، وهي بمعنى من المعاني هبة ...

أكمل القراءة »

«بلفور الثاني»: القضية الفلسطينية في المربع الأول… بقلم سليم نصّار

Tweet «لقد أعطى مَنْ لا يملك… لمَنْ لا يستحق» دخلت هذه العبارة المقتضبة في أرشيف العلاقات العربية – الأميركية، بعدما اختصر بها جمال عبدالناصر القضية الفلسطينية في رسالته الى جون كينيدي. وكان الرئيس الأميركي قد استوضح الرئيس المصري عن حقيقة أزمة الشرق الأوسط، التي كُلفت بلاده بإيجاد حلّ متوازن لها يرضي فريقي النزاع.  وتوخى عبدالناصر من وراء جوابه المختصَر الرجوع ...

أكمل القراءة »

فرصة العراقيين لاسترجاع العراق… بقلم غسان شربل

Tweet ليست المسألة اسم رئيس الوزراء العراقي، رغم أهميته. إنها تتعلق قبل ذلك بالدولة العراقية نفسها. بقدرتها على لملمة أشلائها ومعالجة تصدعاتها وتضميد جروحها. بقدرتها على إحياء قدرتها على صناعة قرارها ضمن حدودها، وترسيخ التوجه نحو تحول العراق دولة طبيعية في الداخل والخارج. وليست المسألة اسم رئيس الوزراء في لبنان. إنها تتعلق قبل ذلك بالدولة اللبنانية. بقدرتها على إحياء العلاقات ...

أكمل القراءة »

ناقوط الحنفية الحقير* – بقلم علي السوداني

Tweet قررتُ‭ ‬الليلة‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬أخوض‭ ‬بمستنقع‭ ‬السياسة‭ ‬وأهلها‭ ‬ومزادها‭ ‬الكبير‭ . ‬سأترك‭ ‬الناس‭ ‬تتباطح‭ ‬وتتناطح‭ ‬وتتضاحك‭ ‬وتتناكت‭ ‬حول‭ ‬ماعون‭ ‬طقطوقة‭ ‬إنّ‭ ‬المجرَّبَ‭ ‬لا‭ ‬يجرّب‭ .‬ سأهجر‭ ‬الجدل‭ ‬المستعر‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬الذهاب‭ ‬الى‭ ‬محبرة‭ ‬الانتخابات‭ ‬البنفسجية‭ ‬،‭ ‬وتطميس‭ ‬اصبعه‭ ‬فيها‭ ‬راضياً‭ ‬مقتنعاً‭ ‬،‭ ‬وبين‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يستمتع‭ ‬بالعطلة‭ ‬كاملة‭ ‬ويبقى‭ ‬نائماً‭ ‬حتى‭ ‬أذان‭ ‬العشاء‭ . ‬لن‭ ‬أكتب‭ ‬عن‭ ...

أكمل القراءة »

حين يعتذر الكاتب… بقلم غسان شربل

في الشهور الأخيرة من العام الماضي اتصل بي غسان الإمام .. قال إنه متعب ومصاب بالسرطان ويريد التوقف عن الكتابة. شعرت بالارتباك. لكنني خشيت أن أشجعه على التوقف خوفاً عليه. كنت أعرف أنه يقيم وحيداً مع الأوراق والأقلام والخيبات والذكريات. وحين يقول كاتب مريض إنه يريد التوقف عن الكتابة فهذا يعني أنه يريد التفرغ لانتظار النهاية. قلت له...

أكمل القراءة »

لكم بلدانكم.. ولنا العراق… بقلم علي حسين*

لا أعرف ــ ربما لجهلى المستمر ــ معنى أن يكون وزير أو رئيس وزراء أو عضو برلمان ، او رئيس جمهورية مواطناً لدولة أخرى يحمل جواز سفرها ، يتباهى به في مطارات العالم ، كما لا أستوعب أن يحصل مواطن كندي مثل خضير الخزاعي أو هولندي مثل صلاح عبد الرزاق أو دنماركي مثل علي العلاق أو بريطاني مثل فائق الشيخ علي على تقاعد مجزٍ ومخصصات وهو لايحترم الجنسية العراقية ، وفي أي من البلدان سمعنا أو قرأنا أن رئيس الجمهورية يسكن في بلد آخر ، ويتمنى ان يقضي بقية حياته فيه...!!!

أكمل القراءة »

مطرب وحلاق..!! بقلم خالد القشطيني*

Tweet اشتهر الحلاقون بكثرة الكلام. إنه جزء لا يتجزأ من المهنة. لعل الكثير منا يتذكرون قصة الحلاق الثرثار التي قرأناها في المدرسة. ومن وحي الحلاقين أيضاً أوبرا روسيني «حلاق إشبيلية». ومن أطرف ما ورد في الفكاهة العربية كان ما كتبه المازني عن حلاق قروي. بيد أنني قضيت شبابي أحلق شعري لدى الأوسطى يوسف اللمبجي الذي كان يزاول مهنته بشنطة صغيرة ...

أكمل القراءة »